قصيدة👈 بين ليل و نهار
انحبس المطر
دق ناقوس الخطر
أتبعه الغلاء
ملأ كل بقعة في الأرض
هوت مُضَر
و بينما هم يتساءلون
عن سبب الأزمة الفجائية
سمعوا خبر
ما كان بالأمس عرفا صار منكر
و أوشك أن يحترق اليابس و الأخضر
الله أكبر
و كل مسؤول يتنصل من مسؤوليته
البنت قالت
أنوثتي لم تعد خطا أحمر
و المعيل لأبنائه
يريد أن يشتهر
ولو على حساب رجولته
المهم أن يكسب جنيها
أو إعجابا أكثر
و عمت الفوضى
و ضاعت الحقيقة
بين هذا الذي ينادي
بتيار جديد
و يقول أَجْدَر
و ذاك الذي
لم يجد تاريخه العريق
فقد طُمِسَ من قِبَلِ
رويبضة و مرمر
إنهم ماضون
حيث الكل يجهل
و القادم أدهى و أمر
فليشهد قلمي
كم مرة سطَّر
و ليأخذ كل واحد حِذْرَهُ
فقد أعذر من أنذر
*قصيدة 👈 من المستفيد
و جاؤوا بقوانين
تجرم التربية و تنهى عن الدين
و قالوا لطفلي
صار بإمكانك أن تكون حرا
اختر ما تكون في الحين
ما كان طفلي يفهمها و ما كنا بها سامعين
و زادوا الطين بلة و هتكوا أرضين
أختي أقنعوها
عن الحياء حادوها
و جردوا الصنفين
من الذكر و الأنثى
و زادوا المبهم و الخنثى
في القرن الواحد والعشرين
من المستفيد
و نساء قيل لهن لا حاجة للرجال
و لا للقوامة فأنتن تكفين
و زعزعوا حصني الحصين
فوجدتني خارج فطرتي
قد ضاعت هيبتي
أسرتي بل أمتي
و قلت ويحين
هل هذا حقا زماننا
أم زمانهم أم شر الاثنين.
قد جاءت الطاغية بعد الطاغية
فمتى نستيقظ و ننقذ ما تبقى من الاثنين
*قصيدة 👈هارب من العولمة
عطري البيت و علقي الثريا
وانتظريني
لقد قاب قوسين أو أدنى أن آتيا
لم يتبق إلا القليل
أغلقي أبواب الشكوك
لا تتابعيني على الفيسبوك
و لا تتحري عني في التيك توك
لن أمكث مليا
و لا تصدقي إن رأيتني أعيش حياة الملوك
فأكبر كذبة أن تنخدعي بما في الميديا
و هل تصدقين أن هؤلاء يستمتعون
لا تكوني غبية
إنها مجرد لايكات تضمر مئات الخيبات
لعمرك إنها العبودية
لو كنت مستمتعا حقا لما تركتها
و لكنه مرض العصر يا حبيبتي
حيث لم تعد هناك قضية
لكنني تبت و عنها عدلت
و جئتك لنعيش معا حياة عادية
عن مسمع و مرأى أريدها خفية
عطري البيت و علقي الثريا
و أعيديني
لما قبل العولمة و العلاقات الرقمية.
أعيديني لزمن الصكوك
أنا أشتهي يوما في حضرة المتنبي
أو حتى في بلاط العباسية
أنا هارب و أستجير بك فأجيرني
سئمت الحياة الافتراضية
عطري البيت و علقي الثريا قبل أن أستفيق من حلميا
*قصيدة 👈أنا العربي
أنا العربي الذي يشبه الأعرابي
و لست أكون نسخة مكررة
و لا أرضى أن أسحق.
لقد ظننتني متخلفا
و أتيت لحضارتكم أتعلم إتيكيت الحياة
و أتقدم فما وجدت حضارة
أنا أخطأت يوم أنني قررت
أن أكون فردا في جماعتكم
ينادونني متحضرا في هذه الحضارة
لكنها حياة زائفة
يعلوها القشور و البريق
بينما هي تنزف بلا أمارة
و قيل لي
كن مثل فلان و علان
له ما له من الشهرة
و كم هي فارهة تلك السيارة
أرادوا أن يخدعوني
و ينسوني من أكون باسم الحضارة
إن هؤلاء غير هؤلاء
و يعيشون صراعا و هم رهن الإشارة
ليبدوا مبهرين و مثيرين فما وجدت أسرارا
أنا العربي الذي يشبه الأعرابي
و لست أبتغي إن كانت هذه حضارة
لقد أجبروني لأرتدي أقنعتي و أغير قناعاتي
و أتجاهل إحساسي و طبيعتي
و قيل لي
لا تحدث ضميرك إذا أخطأت
و امض لا تقلق
المهم أن تكون لامعا و تبهر المارة
إنهم يدعونني لأعتنق الخواء
و أجرد ذاتي مما أكون
و أعيش الانفصام ليلا و نهارا
فلم أجن بذلك إلا كذبا و كدت أفقد حقيقتي
في طريقي لاكتساب الحضارة
إني و جدتها أبعد ما تكون عن الحضارة
و إن أنا بقيت فيها
سأنتمي يوما لعالم القذارة
أنا يشرفني أن أكون العربي الذي يشبه الأعرابي
فالملابس تقيني الحر
و ما أهميتها إن لم تدفئني إذا انخفضت الحرارة.
أنا أحب أن أستمتع بحياتي
مهما كانت بسيطة
يكفي أن أكون أنا و لتتقدم الحضارة .
قصيدة👈 عميل أم عملاء
و صار غيابهم
و حضورهم سواء
شكرا لهم
و لتصريحاتهم الخرساء
في زمن انقلبت فيه المفاهيم و صارت الماديات طاغية بشكل كبير، و أصبحت ماهية الأشياء تكاد تفقد قيمتها، كان لا بد أن نشير و نذكر أنه مهما علا الزبد فلا يزال ما ينفع الناس ماكثا في الأرض مهما حاولوا تغيير معالمه و طمسها. و تلك إحدى السنن المسلم بها. و هذه قصيدة في الشعر الحر باسم كل عربي حر لا يأبى إلا أن يظل راسخا بأصوله في جذور التاريخ، شامخا عاليا رأسه، يغير و لا يسمح أن تغيره الماديات.
و هذه قصيدة في الشعر الحر باسم كل عربي حر لا يأبى إلا أن يظل راسخا بأصوله في جذور التاريخ، شامخا عاليا رأسه، يغير و لا يسمح أن تغيره الماديات.
قصيدة👈 أنا فخر
مسلم أنا و أعتز بإسلامي
و إن كنت صغيرا و أبني أحلامي
فلست أنا مقلد لفلان وعلان
أنا لا يلهمني عاص بزينته أو شهرته
فكل ذلك فاني
عجبت لشباب صار المخنث قدوة لهم
و هو عن الرجولة أبعد مكاني
هذا كوري و ذاك ياباني
و كل منهما تراه يعاني
مكبلا في شهواته
فاتنا مفتونا بمظهره
لا يدري ما الموت و لا النشور في آني
ما هذا يا خلاني
و ترى الفتيات من بنات جلدتي
يرفعن لهم تحية وحباني
أنا حفيد محمد هو مجد أجدادي
هو فخر إن اقتديت به ما أحلاني
جميل المحيا و الأخلاق الحساني
إني أعشقه هو معشوقي الثاني
هو شفيعي الذي لا ينساني
يوم كل من على الأرض ينساني
هو القدوة الحقة
التي ربي أعطاني
فليس بعد النبي أيقونة
و لا إنسان يهواني
فاختاروا ما تشاؤون
من العاشقين
فأنا اكتفيت بمحمد
نبيا و رسولا لإيماني
مسلم أنا و أعتز بإسلامي
و إن كنت صغيرا و أبني أحلامي
فلست أنا مقلد لفلان وعلان
أنا لا يلهمني عاص بزينته أو شهرته
فكل ذلك فاني
عجبت لشباب صار المخنث قدوة لهم
و هو عن الرجولة أبعد مكاني
هذا كوري و ذاك ياباني
و كل منهما تراه يعاني
مكبلا في شهواته
فاتنا مفتونا بمظهره
لا يدري ما الموت و لا النشور في آني
ما هذا يا خلاني
و ترى الفتيات من بنات جلدتي
يرفعن لهم تحية وحباني
أنا حفيد محمد هو مجد أجدادي
هو فخر إن اقتديت به ما أحلاني
جميل المحيا و الأخلاق الحساني
إني أعشقه هو معشوقي الثاني
هو شفيعي الذي لا ينساني
يوم كل من على الأرض ينساني
هو القدوة الحقة
التي ربي أعطاني
فليس بعد النبي أيقونة
و لا إنسان يهواني
فاختاروا ما تشاؤون
من العاشقين
فأنا اكتفيت بمحمد
نبيا و رسولا لإيماني
قصيدة👈 شاعرة أنا
شاعرة أنا و ما عاد لشعري صيت
في زمن البيادق و المراشق
لا صوت يعلو فوق صوت البنادق
حتى البنادق تقادمت
و حلت محلها القنابل و الحرائق.
شعري من يقرأه
لم يعد يسعفني
و لا الكلمات التي اعتدت أن أنسجها
لا تطاوعني
باتت تخجل من المحيط .
يحيط بي الموت من كل جانب
و لست بميتة
بينما الإحساس غاب حراسه
و اعتلى النفاق صيتا و صوتا يهدد كل صادق
إذا رأى منكرا اهتز كيانه
لم يصبر بيانه ليكشف عن كل خانق
للحرية يعاقب الذي يتنفس
و يذر الميت في كفنه ينافس و يسابق.
ما لهذا الزمن منزوع الكرامة
مجوف لا سمت له
لا أخلاق و لا مواثق.
كيف يهذي شعري دموعا
و أنى له أن يضيء شموعا .
لا وقت للكذب على الأنوثة أو الطفولة
لا الحياة جميلة و لا أنفسنا
الكل دنسه الجشع
و الأنانية سرقت وهج الحياة
و حب الحياة
فكيف أعود لحياة شعري
و في رأسي لم تفارقني آهات و دعوات خلائق
قصيدة👈 فنان و شهيرة
و إني لعمرك أصابني العما
لما رأيت من أمر فنان و شهيرة
و أضف إليهم ذاك الذي في الملعب
له الأنظار تصبو
كل الأخبار مثيرة
صارت الكرة أفيونا يحكم
دون رب العالمين نفيرا
إنه و الله زمن الجنون
أن يحتفى بمن يلهو يجني
بدل الملايين ملاييرا
لعمري إني قرأت التاريخ جله
فلم أجد أسفه من زماننا نظيرا
قصيدة👈 ما كان أصلي قردا
أنا لم أكن إمعة
و ما كان أصلي قردا
أنا مذ و عيت علمت
أنني أهم كائن
و أبي آدم كان إنسانا و عبدا.
فالأرض تحملني
و السماء تظلّلني
و الجبال و الصحارى
و البحار سخرت لأجلي
و أنا لم آت لهاته الدنيا سدى
فكيف لا أسعد و أنا الخليفة
مذ سُوٌيت الخليقة
رضيت بما أكون
لا جمادا
و لا حيوانا
و لا أبتغي دونني أصلا أو عهدا
شاعرة أنا و ما عاد لشعري صيت
في زمن البيادق و المراشق
لا صوت يعلو فوق صوت البنادق
حتى البنادق تقادمت
و حلت محلها القنابل و الحرائق.
شعري من يقرأه
لم يعد يسعفني
و لا الكلمات التي اعتدت أن أنسجها
لا تطاوعني
باتت تخجل من المحيط .
يحيط بي الموت من كل جانب
و لست بميتة
بينما الإحساس غاب حراسه
و اعتلى النفاق صيتا و صوتا يهدد كل صادق
إذا رأى منكرا اهتز كيانه
لم يصبر بيانه ليكشف عن كل خانق
للحرية يعاقب الذي يتنفس
و يذر الميت في كفنه ينافس و يسابق.
ما لهذا الزمن منزوع الكرامة
مجوف لا سمت له
لا أخلاق و لا مواثق.
كيف يهذي شعري دموعا
و أنى له أن يضيء شموعا .
لا وقت للكذب على الأنوثة أو الطفولة
لا الحياة جميلة و لا أنفسنا
الكل دنسه الجشع
و الأنانية سرقت وهج الحياة
و حب الحياة
فكيف أعود لحياة شعري
و في رأسي لم تفارقني آهات و دعوات خلائق
قصيدة👈 فنان و شهيرة
و إني لعمرك أصابني العما
لما رأيت من أمر فنان و شهيرة
و أضف إليهم ذاك الذي في الملعب
له الأنظار تصبو
كل الأخبار مثيرة
صارت الكرة أفيونا يحكم
دون رب العالمين نفيرا
إنه و الله زمن الجنون
أن يحتفى بمن يلهو يجني
بدل الملايين ملاييرا
لعمري إني قرأت التاريخ جله
فلم أجد أسفه من زماننا نظيرا
قصيدة👈 ما كان أصلي قردا
أنا لم أكن إمعة
و ما كان أصلي قردا
أنا مذ و عيت علمت
أنني أهم كائن
و أبي آدم كان إنسانا و عبدا.
فالأرض تحملني
و السماء تظلّلني
و الجبال و الصحارى
و البحار سخرت لأجلي
و أنا لم آت لهاته الدنيا سدى
فكيف لا أسعد و أنا الخليفة
مذ سُوٌيت الخليقة
رضيت بما أكون
لا جمادا
و لا حيوانا
و لا أبتغي دونني أصلا أو عهدا