قصائد شعرية تحت عنوان همسات في أذن الربيع

قصائد شعرية تحت عنوان همسات في أذن الربيع
قصائد شعرية تحت عنوان همسة في أذن الربيع

هو الربيع، فصل بديع، و على جميع المستويات، هو الحياة و النضارة و العنفوان. و قد اخترت لهاته المجموعة عنوانا مشتقا من اسم الربيع لتزهو به الكلمات و تتجمل به العبارات و الأبيات، و قد أتت متوالية على النحو الآتي:
 قصيدة👈 و يبقى في جعبتي الكثير
قصيدة 👈 نوارة
قصيدة 👈 سؤال
قصيدة 👈 ذكرى و بشرى
قصيدة 👈 أمنية الأمس
قصيدة 👈 طيفك الزائر
قصيدة 👈 حب بكفالة
قصيدة 👈همس الحنين
*******************

 قصيدة👈 و يبقى في جعبتي الكثير

و يبقى في جعبتي الكثير
إن أردت أن أمدحك أو أهجيك 
لا لن أوفيك حقك مهما قلت و مهما كتبت

غزلا أو حبا  أو  تقدير 
و إن قررت أن أهجيك فهو أصعب
 فأنا لن أترك في عتابك أي سطر قصير 
 و إن كتبت فلن أنسى فيك
و لن أنسى لك أي قنطار أو قطمير

 لعلك تتساءلين ما الذي أيقظ مواجعي
 و  كيف نسيت العشير
 أجيبك بكل بساطة
 أنت تعلمين الجواب فلا داعي للتفسير

قصيدة 👈 نوارة

إن تهواني فأنا للهوى أهل 
و معرفتي مكسب و حضارة 
و إن تعرض أو تنوء بجانبك
 لا أخلف الله عليك ولا عمارة 
فالود بالود و من يجهلنا يستحق الخسارة 

نحن أهل قيم و شيم
 فينا الوفاء أمارة
 وفاؤنا في الشدائد ما عزفت قيثارة
 نحن الصبايا إن أحببنا 
صار الحب نوارة
 و أضحت كل البلاد سعيدة
 و العباد محتارة

 فكما باللطف ندني منا كل خلوق 
كذا في الجفاء نبتعد عن جدارة
******************
قصيدة 👈 سؤال

سؤال
أَحِبّ البحر و الشمس و أَحِبَّني 
و أَحِبَّ السَّمَرَ على الأوراق و دُلَّني 
كيف ينجو الشريد في بحر دموعه 
و في المقل و الأحداق عظيم طوفانِ

 و دُلَّني هل ينسى العليل سببَ دائه 
و هل يُشفى بعد غم و أحزانِ 
و هل يرحل الغراب عن مدينتنا 
أو ينقشع الضباب فأراك و تراني

 هل ينتهي السؤال إذا ما أتاك جوابي 
في قولي و في كتمانِي 
و هل بعدُ تُزٰهِرُ مدينتنا
و تشدو طيور قلبي و تسمع ألحاني

قصيدة 👈 ذكرى و بشرى

سأكتبك ذكرى و بشرى
 غدا نلتقي كما لم يخطر على بالنا
 غدا يحدثني بالجمال و بالجميل
 ووسط هذا الرعب ينتظرنا الكثير

سأحملك زهرة في قلبي دائما مثمرة 
ما عدت أحتاج شيئا بعد اليقين. 
هل تعلم أن الإيمان حياة 
و حياة إلى جانب الحياة 
هل تريد أن تذوق حقيقة الحب و مداه

 انظر من حولك إلى عطاء الله
كم جادت شمس و أظلت أشجار
 و كم ستر ليل و أبلج فجر بعد دجاه. 
تأمل في الملكوت و تخلص مما ينقضي. 
إيمانك بكل هذا يقتضي 
أن تسلك الحقيقة رغم ضبابية المشهد.
 فالحقيقة واحدة. 

أنا التي عرفت الحب حين عرفت الله
 فهان ما دونه من مطلب 
و عرفت أن للمستحيل مدبر 
يجيب المضطر إذا دعاه 
و علمت أن ما سيق إلي
 فمن كرم و جميل صنعاه
و أن حرماني ليس إلا صبر يُبْتَلى
 ثم تُمطِرُ بالخير سَماه

قصيدة 👈 أمنية الأمس

ما أجمل الدنيا لو كنت فيها
 تضيفين على صباحاتي 
شمسا أخرى أضيء بها عتماتي 
تسافرين بي إلى بلاد العجائب
 وأبدأ معك مغامراتي 

تعيرين القمر من سحرك
 فيصير القمر رفيقا
 في غيابك يفهم مناجاتي 
يا ليتني كنت قدرا في حياتك
 تناديني فأحقق مساعيك
 و أفرش لك الورد مرات و مرات

 يا ليت اليوم يسعفنا 
نرسم على غسق الدجى براعما ولؤلؤات
 وتتفتح في الغد هل من الممكنات
 أن تقلعي عن مراودتي 
في مجمل أحلامي 
إني أنصدم حين أستيقظ
 ولا تكونين  في صحواتي

 إني أسألك حيلة تجودين بها علي
 تطيل أرقي فأتعب أنا لا أزايد في مغالاتي 
إن قلت أنك لو لم تكوني لكنت نعمة
 طلبت من الله أن تكون في حياتي

 أنا إن رحلت بلا عودة
 لن أكذب وأقول أني سأعتزل النساء
 أو أنني لن أعيش بدونك
 لكنك كنت و ستبقين الأجمل
 التي بالجمال بصمت حياتي 

قصيدة 👈 طيفك الزائر

طيفك الزائر 

يحرك سكون أمواج قلبي الهادئة

 و أمتطي شراع التوقعات

 للقادم من الأيام

 أستقبلها كموعد مع القدر 

و الحذر من أن يكون طيفك

 أضغاث أحلام 

 و أجر خيبة الإحباط مجددا...

في كل ليلة 

و كل صباح موعود لنا باللقاء

مادام  الأمل يتنفس فينا

و بيننا أيام أو أعوام.

قصيدة 👈 حب بكفالة

قال أحببتك حد الثمالة 
و لم أكن أعي ما الثمالة
 ولكن  من دخل عالمك
 لن يخرج إلا بكفالة

فكيف و إن لم يجد كافلا له
 فهل من العدل أن يتيه و لا يجد ضالته 
هل ترضين بقسمة ضيزى و أنت تدعين العدالة

 ما السبيل إذا لأنتزعك من ذاكرتي الخرفاء
 هل يكفيني إن مزقت الرسالة
 و أحرقت صورك هل تكفيني البسالة
 إن هاجرت أنا حيث اللا عودة 
هيا أجيبي السؤالا 
هل تخرسين دائما حين تسمعين السؤالا

 عنيدة فريدة مذ عرفتك 
لا ترضين لا تريدين الوصالا
 فماذا تريدين ؟
 قولي أو وضحي شيئا لا أريد احتمال

قصيدة 👈همس الحنين

صرير الأقلام يكتب في تحفظه 
و يكتم صدري بما لا يبوح لساني 
فلا قلبي اطمأن لما شعرت به
 ولا الأفكار تسلي و لا خلاني 
و أحفظ سري عن سريرته
 فتبدي ملامحي و ينطلق لساني

 أأنتم جئتم تستقصوا أحوالنا 
أم أتى بكم فضولكم و استحساني
 أقبلتم كالبدر يطلع علينا فهل
 يضيء بدركم و يرمق تيجاني
 إني اكتفيت بحبكم لي جنة 
من الأحزان في الساعات و الثواني

إني توغلت شوقا في مسيرتكم 
فلا البعد أبعد و لا الدنو أدناني
 كفاكم تجاهلا تخفون عنا لهفتكم
  والجهد منكم يبدي حبكم و التفاني
 فلا عيب في محبوب إن بدت محاسنه 
 ولا خير في خل يذكر نفسه و ينساني 



MAGDA
بواسطة : MAGDA
ماجدة الضراوي: - طنجة. المغرب. - صانعة محتوى كتابي أدبي. -حاصلة على الإجازة في القانون خاص. - أستاذة لغة إنجليزية بالسلك الابتدائي الخاص. - درست القرآن الكريم برواية ورش عن نافع في معهد عائشة أم المؤمنين بطنجة. - درست في المركز اللغوي الأمريكي - طالبة في برنامج البناء المنهجي دفعة البشائر 5 الاهتمامات الأدبية: - الكتابة والشعر والقصص القصيرة. العضوية والنشر: - عضوة في منتديات متعددة في الوطن العربي - نشرت بعض أعمالها في المجلات المحلية الطموح. - المساهمة في إثراء المحتوى الأدبي. - تسليط الضوء على صوت المرأة في مجال الكتابة الإبداعية وباقي ميادين الحياة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-