إهداء و رسائل. شعر

في مناسبات سعيدة و عديدة، نختار من الكلمات أنقاها و أعذبها لننسج بها عبارات ود و شكر لمن نحبهم، نعبر لهم من خلالها امتناننا على وجودهم في حياتنا.
هذه القصائد، هي من مختارات الألفاظ إلى أعز الأفراد، وهي عربون محبة صادقة تستوجب الإشادة و الإطراء. جميل أننا إذا أحببنا أناسا في الله أخبرناهم، فذلك ما يعزز علاقاتنا بهم و يديم الود و الأواصر.
إهداء و رسائل. شعر
إهداء و رسائل. شعر

رسالة إلى: ماجدة

يا ماجدة 
كل الأنامل شاهدة 
حتى العيون 
كل الجوارح و الأفئدة 

لا تسرعي في القول و لو تغضبي
 تمهلي فحلم الأناة كم راشدة 
ليس الأنام كما الأنام 
خصالهم ليست سواء 
بل إنها متعددة

 لا تأبهي بناقص
 أو حاسد 
لم يرتقي بنفسه
 لا تقبلي مجالسته 
و لا تظلي قاعدة 

هي الأخلاق تلك التي
 ترفع صاحبها
 و إن يقعد
 فكلامه يقربه 
أو يبعدي

 إن القلوب مناقب 
فمن أبيض لأسود. 
دع الخلائق في شأنهم
 و امض بلا تردد
 دون العلا لا تكتفي
 و امضي إلى درب العلا و السؤدد.

في ذكرى ميلادي

 "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا".سورة الإنسان.  لم أكن، فكنت بقدرة الله و مشيئته، و لن أكون ثم أكون حين يشاء الله. في هذا اليوم بالذات استشعرت معنى هذه الآية، كان يومي مختلفا تماما عن باقي أيام ذكرى ميلادي. بنعمة من الله، جعلته شكراً لنعم قد تبدو لي عادية، لكنها قد تكون كبيرة بالنسبة للآخرين و أهمها نعمة الصحة و الرضا. 

وجدت رسالة كتبها لي ابني و زينها هو و أخته كانت كفيلة لتشعرني بالامتنان بتلقي رسائل صادقة لا غبار عليها و كانت كافية لتجعل يومي مختلفا. هدية تغنيني عن مئات الالتفاتات. حينما يختلف التفكير و لا يركز على ما لا يتحكم في جلبه أو درئه، يكون التقبل بكل أريحية لعطايا القدر. تخلل هذا اليوم عزاء في جنازة و كأنه تذكير لي بذاك الموعد الذي ينتظرني كباقي البشر. و ليكون تذكيرا لنا دائما و العمل للاستعداد له. ثم إن العمر أعتقد يقاس بالإنجازات كما يقال و إنجازي حاليا هو السلام الداخلي فالحمد لله على كل حال و الله نسأله السداد و التوفيق و به نستعين في كل وقت وحين. كل عام و أنت بخير يا أنا.

ماجدة

من مد السطور و جزر البحور
وجدتك يا اسمي عبر العصور
في شرق و غرب و كل العصور
نقشت حروفك كل الدهور

فميمك الماء و الماء حضور 
و حياة لكل ميت في القبور
و الألف علا في سماء الطيور
و أنفة بها يستكين الشعور

و جيمك جذع في أصل الذور 
بها حررت أمهات الثغور
و دالك الدين و كل الدين نور
و عز البرية حياة الصدور

و تاؤك التحية و رمز الحبور
فمسك الختام و ذاك السرور

إهداء إلى: سعاد 

في القلب أناس أغلى من الذهب
 يريحونك من التعب
 و يجملون حياتك فسبحان من وهب 
لك نفوسا تدب
 عنك في غيبتك 
تحفظ أسرارك لا تهاب
 في الحق لومة لائم.
تحبك و تتمنى لك الأفضل بلا سبب
عندي في أعلى القائمة اسمكم
 يتربع و يتجلى بأدب 
سعاد الودود
 و الأصل يغني عن النسب
و اسم على مسمى لمن أحب
فيك الخير نابع يسيل لا ينضب
 بل يصب في كل همة 
ويحيي العزائم فيا للعجب
أحبك و أحب فيك فعل الخير و إن ذهب
 محياك تبقى كلماتك 
في الصدى تنضح في طرب.

إهداء لغاليتي و قريبتي  سعاد.

إهداء إلى: بشرى

كالبدر سطع نورها في الدجى 
و البشائر تلت في ابتهال 
و الشعر يحلو في النظم 
و المدح يغني عن السؤال 

بشرى و من الأخلاق حميدها 
و في الحسن حمامة و غزال

براءة الصبا قد وردت وجنتيها 
و أضفت عليها رونقا و جمال
 ألا يا صديقتي دام لك الألق 
و سدت و ما ساد عدوك محال

إهداء لصديفتي الغالية بشرى.


MAGDA
بواسطة : MAGDA
ماجدة الضراوي: - طنجة. المغرب. - صانعة محتوى كتابي أدبي. -حاصلة على الإجازة في القانون خاص. - أستاذة لغة إنجليزية بالسلك الابتدائي الخاص. - درست القرآن الكريم برواية ورش عن نافع في معهد عائشة أم المؤمنين بطنجة. - درست في المركز اللغوي الأمريكي - طالبة في برنامج البناء المنهجي دفعة البشائر 5 الاهتمامات الأدبية: - الكتابة والشعر والقصص القصيرة. العضوية والنشر: - عضوة في منتديات متعددة في الوطن العربي - نشرت بعض أعمالها في المجلات المحلية الطموح. - المساهمة في إثراء المحتوى الأدبي. - تسليط الضوء على صوت المرأة في مجال الكتابة الإبداعية وباقي ميادين الحياة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-