رسالة إلى: ماجدة
في ذكرى ميلادي
"هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا".سورة الإنسان. لم أكن، فكنت بقدرة الله و مشيئته، و لن أكون ثم أكون حين يشاء الله. في هذا اليوم بالذات استشعرت معنى هذه الآية، كان يومي مختلفا تماما عن باقي أيام ذكرى ميلادي. بنعمة من الله، جعلته شكراً لنعم قد تبدو لي عادية، لكنها قد تكون كبيرة بالنسبة للآخرين و أهمها نعمة الصحة و الرضا.
وجدت رسالة كتبها لي ابني و زينها هو و أخته كانت كفيلة لتشعرني بالامتنان بتلقي رسائل صادقة لا غبار عليها و كانت كافية لتجعل يومي مختلفا. هدية تغنيني عن مئات الالتفاتات. حينما يختلف التفكير و لا يركز على ما لا يتحكم في جلبه أو درئه، يكون التقبل بكل أريحية لعطايا القدر. تخلل هذا اليوم عزاء في جنازة و كأنه تذكير لي بذاك الموعد الذي ينتظرني كباقي البشر. و ليكون تذكيرا لنا دائما و العمل للاستعداد له. ثم إن العمر أعتقد يقاس بالإنجازات كما يقال و إنجازي حاليا هو السلام الداخلي فالحمد لله على كل حال و الله نسأله السداد و التوفيق و به نستعين في كل وقت وحين. كل عام و أنت بخير يا أنا.
ماجدة
إهداء إلى: سعاد
في القلب أناس أغلى من الذهبيريحونك من التعب
و يجملون حياتك فسبحان من وهب
لك نفوسا تدب
عنك في غيبتك
في الحق لومة لائم.
تحبك و تتمنى لك الأفضل بلا سبب
عندي في أعلى القائمة اسمكم
يتربع و يتجلى بأدب
سعاد الودود
و اسم على مسمى لمن أحب
فيك الخير نابع يسيل لا ينضب
بل يصب في كل همة
أحبك و أحب فيك فعل الخير و إن ذهب
محياك تبقى كلماتك
إهداء لغاليتي و قريبتي سعاد.
إهداء إلى: بشرى
و البشائر تلت في ابتهال
و الشعر يحلو في النظم
و المدح يغني عن السؤال
بشرى و من الأخلاق حميدها
و في الحسن حمامة و غزال
و أضفت عليها رونقا و جمال
ألا يا صديقتي دام لك الألق
و سدت و ما ساد عدوك محال